رامي ماستر
عدد الرسائل : 245 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: الميصيطر على دموعة ليطب رجاء الخميس مارس 20, 2008 3:33 am | |
|
هذه القصه يتحدث عنها شاب كان قد عاشها وهي منقوله عن لسانه
كان لامي عين واحده..... وقد كرهتها....لانها كانت تسبب لي الاحراج وكانت تعمل طاهيه في المدرسه التي كنت اتعلم فيها لتعيل العائله ذات يوم وفي مرحله الابتدائيه جاءت لتطمئن علي احسست بالاحراج فعلا..... كيف فعلت هذا بي ؟! تجاهلتها,ورميتها بنظره مليئه بالكره. وفي اليوم التالي قال لي احد التلاميذ... امك بعين واحده ..... اووووووه وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفي امي من حياتي وفي اليوم التالي واجهتها... لقد جعلت مني اضحوكه ,لم لا تموتين؟؟!! ولكنها لم تجب !! لم اكن متردا فيما قلت ولم افكر بكلامي لاني كنت غاضبا جدا. ولم ابالي لمشاعرها...... واردت مغادره المكان... درست بجد وحصلت على منحه للدراسه في سنغافوره. وفعلا ذهبت.... ودرست.....ثم تزوجت.... واشتريت بيتا....وانجبت اولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي.... وفي يوم من الايام... اتت امي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى احفادها ابدا ! وقفت على الباب واخذ اولادي يبكون... صرخت:كيف تجرأت وأتيت لتخيفي اطفالي اخرجي حالا!!!!! أجابت بهدوءاسفه....أخطأت العنوان على ما يبدو) .....واختفت..... وذات يوم وصلتني رسالهمن المدرسه تدعوني لجمع الشمل العائلي. كذبت على زوجتي واخبرتها انني سأذهب في رحله عمل .... بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط !!! اخبرني الجيران ان امي ..... توفيت..... لم اذرف ولو دمعه واحده !!! قامو بتسليمي رساله من امي ....
ابني الحبيب... لطالما فكرت بك.... اسفه لمجيئي الى سنغافوره واخافه اولادك. كنت سعيده جدا عندما سمعت انك سوف تاتي للاجتماع. ولكنني لا استطيع مغادره السرير لرؤيتك. اسفه لانني سببت لك الاحراج مرات ومرات في حياتك. هل تعلم... لقد تعرضت لحادث عندما كنت انت صغيرا.. وقد فقدت عينيك. وكأي ام ,لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحده .... ولذا..... اعطيتك .... عيني وكنت سعيده وفخوره جدا لان ابني يستطيع رؤيه العالم .... بعيني ....مع كل حبي امـــــــــــــــــــــك
| |
|