القصة 1 :
تقول س. م. ( 25 سنة ): دام زواجي تسعة أشهر فقط. وقد فرحت كثيرا حين حصلت على الطلاق، فقد كان زوجي كلما غضب مني يضربني ضربا مبرحا ويعاملني كأنني بلا مشاعر و لا رأي. وقد ترك ضربه علامات دائمة على جسدي ورأسي، حتى إن اهلة لاحظوا ذلك وسارعوا الى اخبار أهلي كي ينقذوني منه.
وتتابع قائلة: التجربة اثرت في كثيرا .. ورفضت كل من تقدم الى بعد ذلك لخوفي والمي. وفي الحقيقة إن طلاقي لم يؤد الى قلة الإقبال علي، ولكنني أنا التي رفضت الزواج. ولكن بعد أن مرت أربع سنوات على طلاقي تبددت مخاوفي، وقد أعيد تجربة الزواج مرة أخرى.
القصة 2:
تقول م. ن. :انتقلت من دار أهلي الى بيتي لأعاشر شخصا يفتقد للمشاعر والاحاسيس، يريد امرأة تطبخ وتكنس وتربي الاولاد. أما هو فقد حصر دورة في السهر مع الشلة، أما اذا بقي في المنزل فله المقدرة على تحويله الى جحيم بصراخه وشتائمه غير المبررة، وفي كثير من الاحيان يقوم بضربي او ضرب بناتي واهانتهن! تحدثت مع والدتي لانها هي التي اختارته لي فقالت: هذا نصيبك، ولن نقبل في الأسرة امرأة مطلقة.. وقررت ان اعيش من اجل اولادي الذين ادركوا مأساتي فاحتووني رغم صغر سنهم، وبرغم حبهم لي، والذي لا يقارن بأي حب آخر، اشعر في اغلب الاحيان بالضياع، ولكن ماذا افعل فليس باليد حلية ..
القصة 3:
ام فاطمة: كانت فترة خطبتي قصيرة، ولم اتمكن من استيضاح حقيقة زوجي .. وبعد عقد القران ظهر على حقيقته وكان يبتزني ماديا .. ويتعمد إهانتي أمام أهلي وأهله واكتشفت أنه تزوجني لينسى حبيبته التي غدرت به فأراد أن ينتقم منها في شخصي .. تارة بإثارة المشكلات وتارة أخرى بالضرب .. وإتهامي بالخيانه .. وعند هذا الحد تدخل والدي وهدده إن لم يطلقني بالمعروف سيكون له تصرف آخر يندم عليه .. ولم يرتدع أيضا وساومني على الطلاق بالمال وتركني وسافر .. وعندما عاد كان يتهرب مني وينكر نفسه .. وعندما ذهبت الى المحكمة رفض القاضي طلاقي إلا بوجوده .. وبعد عام ونصف العام اقتنع بالطلاق وذهبنا الى المحكمة بعد عذاب ..